1869 - افتتاح قناة السويس رسمياً للملاحة.
1917 - وفاة النحات الفرنسي أوغست رودان.
1917 - البلاشفة يستولون على السلطة في موسكو بعد عشرة أيام من المعارك.
1918 - الألمان ينسحبون من بروكسل.
1933 - إقامة علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
1950 - الأمم المتحدة تقرر إعطاء ليبيا استقلالها.
1957 - صدور قرار جامعة الدول العربية رقم 1390 بإعمار المسجد الأقصى وتجديده.
1958 - ثورة الفريق إبراهيم عبود في السودان.لمحة عن الفنان العالمي اوغست رودانأوغوست فرانسوا رودان Auguste François Rodin نحات ورسام ومصور مائي فرنسي ومن المعاصرين للفنانين الانطباعيين ، ولد في باريس وتوفي في مودون
أشهر أعماله
المفكر
نصب بلزاك
بوابات الجحيم
بدأ رودان يتعلم الرسم والحساب في مدرسة بالحي اللاتيني بباريس وهو في الرابعة عشرة من عمره، وكان ميالاً بفطرته إلى المجسمات. وقضى بالمدرسة ثلاث سنوات، وكان يتردد في أوقات الفراغ على متحف اللوفر لينقل عن التماثيل القديمة ويدرس الرسوم في المكتبة الإمبراطورية، ويدرب مخيلته بالرسم من الذاكرة
التحق رودان بمرسم المثّال انطوان لويس باري المتخصص في تماثيل الحيوان، ثم حاول ثلاث مرات متتالية اجتياز امتحان مدرسة الفنون الجميلة فأخفق، فدفعه فشله في الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة إلى العمل مساعداً لمزخرف، ثم انتقل إلى محترف كارييه بلوز المتخصص في زخرفة واجهات القصور بالتماثيل الحجرية أو الجصية، ثم غادر باريس ورحل إلى إيطاليا لدراسة أعمال كبار النحاتين، وعاد ليرحل ثانية إلى بلدان شمال فرنسا لدراسة الكاتدرائيات القوطية الطرازاستفاد الفنان من حركة سقوط الضوء على الأجسام في الطبيعة في تنظيم حركة الحجوم وتفاعلها مع الفراغ, وإيجاد توازن بين حركة الظل والنور على سطح كتلة التمثال واستفاد من استغلال إمكانيات عنصر الضوء في تأكيد بناء الأجسام وحركتها
وقد انعكس ذالك على فن النحت فخرج النحاتون إلى الطبيعة يبحثون عن انعكاسات الضوء على أسطح الأشكال, واستغلوا أثر الضوء في تكسير الحدود الساكنة لكتلة التمثال الأملس المصقول بإحداث التأثيرات متموجة وخشنة الملمس على سطح التمثال فجعلته أكثر حيوية نتيجة تفاعلها المستمر للتغيرات اللحظية لحركة الضوءفالتطور في أسلوب الأداء التشكيلي لدى الفنان التأثيري هو عن طريق المعالجات التشكيلية لسطح التمثال, والتي كان يحدثها النحات عن عمد بإزميله وبإصبعه تاركانتوءات وتجاويف وتموجات على السطح فتحول السطح المصقول إلى سطح معقد متوتر بالملامس المتفاعلة مع الضوء, والتي يكمن وراءها هذه الانفعالات الذاتية للفنان
عالج رودان النحت بأسلوب واقعي, فكان يرى أن الشكل عبارة تجاويف ونتوءات, ولم يسعى في أعماله إلى الحصول على أسطح مصقولة مثلما كان يفعل الكلاسيكيون والأكاديميون ,بل كان يتعمد ترك أثار ضربات على الحجر لتعبر التوتر والإثارة عندما ينكسر الضوء على السطح